قصة المثل رجع بخفي حنين
تجسد الأمثال الشعبية أفكار وتصورات وقيم وتقاليد وعادات الشعوب فهي بذلك عصارة حكمة الشعوب وذاكرتها.
قصة المثل رجع بخفي حنين. كثيرا ما نسمع المثل الذي يتردد على ألسنة الكثيرين حين يقولون. من الأمثال العربية الشهيرة المثل القائل. رجع بخفي حنين أو عاد بخفي حنين مثل عربي يضرب عند اليأس من إدراك الحاجة والرجوع بخيبة الأمل. اليوم نقدم لكم قصة المثل الشهير رجع بخفى حنين فهو مثل متداول على ألسنة العامة حيث يقال عند عدم بلوغ المرء لغايته والرجوع بالخيبة وذلك من خلال موقع قصص مذهلة للمزيد يمكنكم زيارة قسم قصة مثل.
حنين كان إسكافيا من أهل الحيرة أراد أعرابي أن يشتري منه خفين ساومه فاختلفا حتى غضب حنين وأراد الاخير أن يغيظ الأعرابي. يقال أنه قديما في بلدة الحيرة بالعراق خرج رجل أعرابي ليشتري خفين من إسكافي البلدة الذي يدعى حنين وكان حنين هذا رجلا ماهرا في صناعة الأحذية ما صنع حذاء إلا وأتقنه. قصة مضرب المثل عدل. رجع بخفي حنين هي قصة تناقلتها الأجيال منذ القدم وأصبحت قصة عاد بخفي حنين تؤخذ على أنها مثل يقال عن الشخص الذي فشل في تحقيق أمر ما أو عن عن شخص لم يتعب نف.
رجع بخفي حنين والحقيقة أن هذه العبارة التي تدل على الإخفاق والفشل في محاولة ما لها قصة واقية حصلت في زمن من الأزمان.